هل يستطيع الطالب اكتشاف غباء الأستاذ؟

هل يستطيع الطالب اكتشاف غباء الأستاذ؟


إن الحقيقة و المنطق و المعروف أن الأستاذ و حده من يقيم طلابه و ذلك من خصائص المنظومات التربوية القديمة التي كانت ترى في الأستاذ سيدا للعملية التعليمية .و في المقابل يكون المتعلم متلقي سلبي ...... لا يحسن إلا إجترار المعارف اسمحولي على هذا المصطلح الذي لا يليق إلا بـــ[...... حيث ينمى في المتعلم ملكة الحفظ دون بقية الملكات ولكن رغم ذلك فقد أثبتت المنظومة القديمة نجاعتها .
ولكن و مع السياسة التربويةالحديثة واقصد هذا المصطلح من كل الأبعاد .... و تغير المفاهيم و المعطيات مازال بعض الأساتذة ينتهجون الطريقة القديمة نفسها وهذا الكلام ربما لا ينطبق الا على بعض الأساتذة الجامعين الذين انعدم لديهم الضمير المهني و الروح العلمية, ربما يرجع ذلك لمؤشر النقص الذي يحسه الأستاذ داخل القسم أو المدرج أو يعود إلى عدم تمكن الأستاذ من المادة أو المقياس المسند اليهم قصرا أو عن طواعية ........... ولكن من وجهة نظري الخاصة ان الأستاذ الذي يلحظ عدم تمكنه من المقياس , الأجدر به ألا يغامر في تعليمه خاصة و أننا نسير نحو عصر التخصص و ربما يتضح ذلك في منهجية طرح أسئلة الامتحانات ؟؟
1 " فقد نجد سؤالا خارج عن المقرر الدراسي ؟
2 " أو ربما سؤالا لاكتشاف قدرة الحفظ عند الطلاب وقد يجهل الأساتذ التوجه العالمي نحو الأسئلة التي يكتشف بها قدرة الطلاب علي الابداع ؟لا الحفظ؟
3 " ومن جهة أخرى دون التطرق الى التقييم و تصحيح الامتحانات ؟ التى يتفنن الأساذة في تقديم النقاط ؟؟؟؟؟؟؟......

السلام على الجميع

التعريف الصحيح لكلمة غباء هو مرض يوصف بأنه ضعف الذكاء، وضعف في القدره على التعلم، ويقاس باختبارات الذكاء، و الغباء أيضا يشمل الشخص الأبله والمعتوه.

وكذلك يقال انه كل إنسان لابد ان يمر بهذه اللحظات، وفي بعض الأحيان شعر بها، وفي أحيان أخرى لا.

هناك من يقول ان الغباء قد يكون هو السبيل في الوصول إلى نقطه بداية النجاح، وقد قرانا بان عالم كان يحاول إختراع جهاز، وفي نفس الوقت كان عنده كلب كبير، حفر هذا العالم فتحه في جدار بيته، مقاس هذا الكلب الكبير ليدخل ويخرج منه، ومع مرور الايام مات هذا الكلب، واشترى كلب صغير اخر، وحفر فتحه أخرى بجانب الفتحه الأولى بمقاس هذا الكلب الصغير !، بينما لو فكر قليلا لترك الكلب الصغير يدخل ويخرج من الفتحه الأولى !، ومع ذلك أصبح اسمه يؤرخ في كتب الابداع والتاريخ، وقد سمعنا كذلك العديد من العلماء الاخرين بنفس لحظات الغباء هذه !.

لكن معظم الأساتذة "الأساتذة" في الجامعات الجزائرية اوعل الاقل في بعض الجامعات الجزائرية
لا يرقون لمستوى التعليم الجامعي وأنا هنا لاأتحدث عن تمكن الاستاذ من المادة العلمية ولكن أتحدث عن كيفية إيصال المعلومة إلى الطالب .
فمعظم الأساتذة يقدمون المادة العلمية على انها مادة للحفظ فقط وضعها علماء أجلاء لا يجوز مناقشتها على الإطلاق.
وانا اتذكر استاذ ا في محاضرة سألته طالبه عن مصدر القانون العلمي المعطى في المحاضرة فكانت إجابته أن القانون وضع من طرف علماء كبار إذهبي وإساليهم .
من هذا المثال فإن الإعتقاد بغباء الأستاذ أخف من الإعتقاد بأن هذا القانون لايجوز مناقشته .

لكل منكم وجهة نظر ولكن مهما كان حتى واذا كان هناك نقص من طرف الاستاذ فمهما يكن فمن علمني حرفا صرت له عبدا