bac ادب عربي "نص ادبي "

نص ادبي
وصايا و توجيهات لابن الوردي
تعريف صاحب النص :زين الدين عمر المعروف بابن الوردي ولد بمعرة النعمان عام 689 ه اكب على علوم اللغة و الادب فحصل منها على قسط وافر.كتب في التاريخ و النحو و نظم الشعر توفي عام 749 ه
اثري رصيدي اللغوي:
فل: هزم ملل: ديانات قلل: الحبال
تقديم النص:طرق التعليم متعددة و متنوعة من اهمها التلقين و التوجيه و اعطاء القدوة فايها اختار الشاعر في نصه هذا؟
اكتشاف المعطيات:
1-يدعو الشاعر في نصه هذا الى اجتناب كل مغريات الدنيا من اغان و غزل و هزل في المقابل يدعو الى الالتزام بتقوى الله تعالى.
2-المخاطب الحقيقي في هذا النص هو القارئ و قد لمح له الشاعر بعبارة "اي بني".
3-ذكرنا الشاعر بحتمية الموت لكي ينته الانسان و يحاسب نفسه قبل ان يحاسب .
4-يظهر الحس الديني من خلال الدعوة الى الالتزام بتقوى الله عز و جل و الحديث عن خير الملل و هي الاسلام و كذا الحديث عن فناء الدنيا و زوالها.
5-جمع هذا النص جملة من التوجيهات و الوصايا تمثلت في اجتناب ما يلهي المرء من فتن كاغان و ملاه و ترك الحيل و اجتناب الكسل.
مناقشة المعطيات:
1-استعان الشاعر في هذه القصيدة ببعض الامثلة من التاريخ تمثلت في ذكره لكنعان و نمرود و هما شخصيتان تخدمان هذا المجال لان الشاعر اراد ان يبين لابنه على ان الجبابرة مهما تكبروا و طغوا مصيرهم الموت لا محالة.
2-قام الشاعر بتوجيهات عديدة منها النهي عن اللهو و تقوى الله و الابتعاد عن كل ما هو غير اخلاقي ,و هي صالحة لعصرنا هذا لانه في هذا العصر كثر انواع المجون فهذه التوجيهات تخدم عقول شبابنا كثيرا.
تحديد بناء النص:
1-تراوحت اساليب النص بين التقرير و التوجيه اما التقرير فنجد في الابيات "3-4-5-10-12" و الغرض منه التذكير و التنبيه اما التوجيه فنجده في باقي الابيات و الغرض منه النصح و الارشاد.
2-النص القراني المقتبس منه في البيت السادس هو قوله تعالى:"يومئذ يصدر الناس اشتاتا ليروا اعمالهم فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره و من يعمل مثقال ذرة شرا يره" –سورة الزلزلة"
3-النمط الغالب على النص هو الحجاجي الاقناعي لان الشاعر يبرهن بادلة من التاريخ و اقتباسات من القران الكريم
فحص الاتساق و الانسجام :
1-رتب الشاعر توجيهاته باعتزال المعاصي بداية ثم تقوى الله بعدها طلب العلم فترك الدنيا و الحيل و اجتناب الكسل اما الراي الاصح يظهر من خلال:اعتزال المعاصي ثم طرح الدنيا و ترك الحيل و الكسل فطلب العلم و اخيرا تقوى الله.