قصة من حياة الرومان

هذه قصة جرت في حياة الرومانين:
بسم الله الرحمن الرحيم
اعزتي تجري احداث قصتنا عن رجلان كان اولهما خياط وصديقه عامل بناء كان الخياط قد رزقه الله
أربعة اولاد كان الأربع يعملون مع أبيهم في محل الخياطة وكان عامل البناء لديه اربع أولاد يعملون
معه في البناء .
كان الخياط والبناء جيران الباب امام الباب كانت تربطهما علاقة قويه , يذهبون الأثنان هم وأبناءهم
كل يوماً الى السوق مع بعضهم حياتهم رائعه جميلة هادئة علاقتهم طيبة .
الى ان شاء الله ان يغير حياتهم ليبتليهم في دنياهم .
في يوم سبت اتت فتاة غاية في الجمال رائعة الجمال و أخذت بيتاً بجانب بيت الخياط والبناء لقد كان جمالها ليس له مثيل في يوم هي تجلس على شرفتها وكان يبان عليها انها من الأغنياء يخرج ابناء البناء وابناء الخياط ليسبقوا ابائهم لكن ما رءوه عندما خرجوا قد سحر خيالهم واذهبه كان نظر الست عليها دخلت داخل البيت دار الشبان وجوههم ونابتهم حالة صمت خرج الخياط والبناء يمشون طول الطريق ابنائهم لا يتكلمون كعادتهم تعجب الخياط وسئلهم ما بكم لا تتكلمون قالوا له لا شيء
تعجب الرجل وصمت عادوا من العمل , الأن ابناء الخياط يجلسون في غرفتهم يتكلمون عن الشابه
جارتهم خوف ان يسمعهم والدهم يقول اخوهم الكبير انا اريد هذه الفتاه لي اخاه الأصغر يقول له
اين يا اخي الشابة سوف تكون زوجتي انا وهكذا الأصغر قال لهم هذه لي وتبدو بسني قال اصغرهم
لا تستعجلوا يا اخوتي لا بد لكم ان لا تفكروا بها لان ثلاثتكم تفكرون بها واخاف ان تقتلوا بعضكم لأجل
فتاة كغيرها من الفتيات أصابهم الذهل من كلام أخيهم وقالوا لا بد ان لا نفكر مجرد التفكير بها
قالوا هذه الجملة امام بعض لكن ما في داخلهم غير هذا تماماً تجلس الجميلة على شرفتها
يراها الكبير من الشباك يتسلل الى سطح منزلهم لكنه يتذكر انه قد لا يلفت نظرها الى اذا عزف لها
على بوقه عزفاً جميلاً يأتي في البوق يبدأ با العزف عليه منتصف الليل ينظر الى الجانب الأخر فيلقط نظره ابن جيرانه ابن البناء اصغر واحد تضرب الغيرته اعصاب عقله عندما يرى ابن جيرانه ينظر
على من يحب ويقول في مخه هي تضحك لي فكيف بها ان تنظر لهذا الصعلوك الصغير ينزل لينام يخرج
اخاه يفعل نفس الأمر ويعزف لها لكنها لم تنظر له فيخيب امله وينزل لينام يخرج الثالث كذلك الأمر ويفشل يبدو ان اخاهم الكبير هو الذي فلح وصادق الفتاه .
اليوم التالي ابن البناء الصغير يحدث اخوانه الكبار بأن ابن الخياط الكبير قد استطاع ان يصاحب الفتاه
يموت غيظاً أبناء البناء ويصبهم عمى القلب الأن يطمحون الى ان يخربوا على ابن الخياط الكبير
فكل يوم ينظرون اليها ويعاكسونها على مرءاه .
اصبحت علاقته مع الفتاه قويه فيمل من وضعه كل يوم ابناء البناء يخربون عليه مقابلته فتحدث الفتاه ان يأتي وتقابله في فناء بيتهم ويستمر الحال الى ان اراد ابناء البناء فضح ابن الخياط وذهبوا يحدثون قصته هو والفتاه الى كل الناس علم الاب الخياط فضرب ابنه ومنعه من الخروج الى ان هرب هو وصديقته وتزوجا في الريف مرت اربع سنوات على هروب الشاب علم انه رزق منها بطفلتيين جميلتين علم ابناء البناء وذهبوا الى قاتل من احد اقربائهم وقالوا له اقتل هذا الشاب لانه سرق زوجته اخينا ودفعوا له المال .
ذهب الى الريف هذا القاتل وسئل الناس المزارعين عنه الى ان دلوه على طريقه فرماه بصخره
فجه رأسه نصفين وقتله علم ابناء الخياط ما حدث مع اخيهم وعرفوا عن طريق التجسس على ابناء البناء ما حدث لأخوهم فقالوا لأبيهم فذهب واتى بزوجة ابنه وخبئها عنده هي وابنائها احفاده وذهب لعائلته ثم بدأ بحرق منزل البناء وقتلهم كلهم لدجة انه حرقهم وبعد ذلك حرق القرية التي تسكن بها عائلة البناء عزوته هو وعائلته