محاضرة :
ذات يوم استدع الأساتذة في الجامعة دكتور كبير لا أدري في الفيزياء أم في الفلك ,وهو أستاذ في جامعة البليدة و متخرج من جامعة فرنسية و حاصل على ثلاث أو أربع ميداليات ذهبية عالمية في بروكسل و الأمارات و غيرها و هذا بفضل اختراعاته المدهشة , ألقى وحاضرة عنوانها ساعة مكة الكونية أشار فيها إلى أهمية الزمن للإنسان و محاولته إلى حسابه منذ قديم الزمن و كيف كان للعرب الأسبقية في اكتشاف أول ساعة في عهد هارون الرشيد ثم توجه إلى خط غرينتش و كيفية تحديده من طرف مجموعة من علماء من بريطانيا حيث سعوا إلى أن يعبر هذا الخط دولتهم دون إلى نظرية علمية ترشهم إلى ذلك ثم تطرق إلى الخلل الواقع في حساب الأيام في السنة و كيفية حل هذا المشكل بفرض السنة الكبيسة و إن هذه الفرضيات ليست مبنية على أسس علمية واضحة .كما تطرق إلى أن بين اليوم و الأخر أي في الساعة الصفر تماما لا توجد في الطبيعة علامة تدل على حلول اليوم الجديد و لا نحس بأي تغير في هذه الفترة .وغير هذه الأمور التي تجعل القانون الحالي الذي نستخدمه في حساب الزمن غير دقيق .لذلك اقترح هذا العالم طريقة جديدة لحساب الزمن وربما ما أعجبني فيها أكثر هي أنها مستوحاة من الدين الإسلامي و متعلقة به .فقد اقترح أن يكون خط الصفر الذي يبدأ منه الزمن هو عبارة عن خط يوصل بين مكة و المدينة و بالضبط أول مسجد في الإسلام و هذا الخط لم يحدده عشوائيا بل اعتبارا من حركة القمر خلال السنين الفارطة ( وفي هذا الموضوع اكتشف أن حركة القمر ليست عشوائية كما يضن الجميع بل لها شكلا محدد و قد أراه لنا) كما أكد على أن السنة تحتوي على 12 شهرا إلا انه اعترض في قضية بداية و نهاية اليوم حيث أنه يرى أن اليوم يبدأ من غروب الشمس و ينتهي إلى الغروب الآخر وهكذا أي شخص مهما كان مكانه يستطيع أن يعلم أن اليوم بدا أو انتهى.... ثم بعد انتهاء كل هذا قام بعرض الساعة التي اخترعها و التي قمت برسمها كما عرض علينا كيف قام بصنعها و النماذج المتطورة لها التي صنعت في أماكن عديدة في العالم .كان أي الشرف في إن سألته عن الخلل الذي سيقع إن تم اعتماد توقيته و التخلي عن التوقيت الحالي إلا انه جاوبني بأن التوقيت الحالي لن يلغى بل سيستمر العمل به .
في هذه الساعة يوجد 24رقما كما
يوجد رمز الشمس و القمر